استطلاع رقم 1
استطلاع للرأي العام الفلسطيني حول الأولويات في ظل الدولة الفلسطينية (رقم 1)
2000/9/ – /8/31
ضع بين أيديكم نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني حول الدولة الفلسطينية والأولويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. نرجو استخدام هذه البيانات والتحليلات بشكل بناء ضمن الأصول العلمية.
تاريخ نشر النتائج: 7-9-2000
تاريخ البحث الميداني: 31 / 8 – 2 / 9 / 2000
عدد مفردات العينة: 1256
عدد مواقع البحث: 70 موقع في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة
نسبة الخطأ: (زائد أو ناقص) 3%
مقدمة:
يقوم برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت بمتابعة مجموعة من القضايا التنموية الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية. وضمن أهمية النظر لمسألة التنمية من منطلق شمولي، يقوم البرنامج بمجموعة كبيرة من الدراسات والأبحاث التنموية التي تستند لأسس علمية وتشاركية. ومن هذا المنطلق قام البرنامج بنشر العديد من هذه الدراسات النوعية والكمية وذلك لرفد عملية بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ومساندة صناع القرار في تعزيز إدارة حكيمة للعملية التنموية من خلال تزويدهم بالبيانات والتحليلات العلمية. وقد لا حظ العديد من الباحثين أهمية تطوير دراسات الرأي العام من الناحيتين المفاهيمية والمنهجية. وهنا يأتي أهمية توسيع مفهوم استطلاعات الرأي بحيث لا يبقى محدود في سياقات التحليل السياسي فقط وإنما لا بد لها ن تمتد إلى مختلف جوانب الحياة الفلسطينية وخصوصا في هذه المرحلة التي تترافق فيها عملية استمرار المشروع الوطني مع عملية بناء الدولة ومؤسساتها الحكومية والمدنية. كما أنه لا بد أن يكون لاستطلاعات الرأي العام دور مهم في رفد صناع السياسات بالمعلومات والتحليلات البناءة التي تساند عملهم في إدارة العملية التنموية. ومن هذا المنطلق يصبح الجمهور الفلسطيني هو الجمهور الرئيسي لاستطلاعات الراي التي يجريها البرنامج، وذلك في ظل النقاش البناء الدائر حاليا حول العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
ضمن هذا السياق، جاء هذا المسح الاستطلاعي للرأي العام الفلسطيني ليساهم في النقاش الدائر حول الدولة الفلسطينية. ولذلك يقوم المسح بطرح أسئلة حول العديد من القضايا منها: نوع القيم التي لا بد للمجتمع أن يتبناها، ونوع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، ونوع النظام السياسي، ودور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والصفات التي ينظر إليها الفلسطينيين على أنها مهمة في رئيس دولتهم المستقبلية.
ما نقدمه في هذه العجالة، هو ملخص لأهم النتائج التي خرج بها المسح. ومع التأكيد على أن نتائج مثل هذه الدراسات محدودة بنسبة الخطأ التي تشتمل عليها (في هذه الحالة حوالي 3%). كما أن هناك منهجيات أخرى لا بد من استخدامها لاستكمال الصورة لمثل هذه الاستطلاعات.
نرجو أن يكون في مثل هذا الاستطلاع فائدة لكافة أطراف العملية التنموية في فلسطين وتأثير على الرأي العام العالمي تجاه دعم قضايا الفلسطينيين.
- من أجل الاستفسار الرجاء الاتصال بـ: د. نادر عزت سعيد، مدير برنامج دراسات التنمية أو أيمن عبد المجيد، منسق البحث الميداني.
النتائج الرئيسية:
حازت الجامعات على أعلى نسبة ثقة بين الجمهور الفلسطيني، أما المنظمات الأهلية فجاءت في المرتبة الرابعة بعد “الشرطة” مباشرة، وجاءت وزارات السلطة الوطنية في المرتبة العاشرة. وكانت أقل نسب ثقة في المعارضة الفلسطينية والأحزاب السياسية عامة.
ساءت الأحوال الاقتصادية بالنسبة لـ 42.9% من الفلسطينيين عامة. أما في القطاع فساءت الأوضاع بالنسبة لـ أكثر من 50%، 39.3% في الضفة الغربية.
46.4% من الأسر لا تستطيع من الناحية المالية تأمين تعليم مناسب لأبنائها، و44.3% لا تستطيع تأمين علاج مناسب لأبنائها.
40% يعتبرون وضع حرية الرأي والتعبير كما هو في باقي الدول العربية، و26.3% يعتبرون الوضع اّسوأ.
70% يعتقدون بأن تأثير الولايات المتحدة كبير على القرارات الفلسطينية المهمة، و63% يقيّمون الدور الإسرائيلي على أنه كبير بالنسبة للقرارات المهمة للفلسطينيين.
52.3% يؤيدون إعلان الدولة في الموعد المحدد له (13-9-2000).
74% يرون دورا منحازا لأمريكا في المفاوضات.
43% يقيّمون آلية التحول في نظام الحكم في سوريا سلبيا، و46.5% يعتبرون نظام الحكم فيها غير ديمقراطي.
32.4% يعتبرون نظام الحكم الفلسطيني غير ديمقراطي، و37.6% يتوقعون نظاما مشابها لذلك في باقي الدول العربية، بينما يتوقع 33.5% نظاما افضل، و18.2% يتوقعون نظام حكم سياسي أسوأ.
63% يشعرون بالأمن على أنفسهم وممتلكاتهم.
تطبيق القانون على الجميع بالتساوي أهم قيمة بالنسبة للفلسطينيين في ظل الدولة الفلسطينية.
أهم صفة في رئيس الدول المقبلة أن يكن قادرا على مواجهة إسرائيل، وأقلها أهمية الخبرة العسكرية – الأمنية، والتاريخ النضالي، والانتماء إلى حزب ديني.
38.4% يقبلون بوجود امرأة كرئيسة للدولة المقبلة، و50% لا يقبلون بذلك.
44.1% لا يؤيدون أي من الاتجاهات السياسية القائمة.
المنهجية:
تتوفر المنهجية الكاملة لهذا المسح في التحليل التفصيلي للدراسة الذي يتم الانتهاء من العمل فيه قريبا. وسيتم هنا توضيح مختصر للمنهجية.
العينة: لقد تم اختيار عينة بحجم 1256 استمارة من خلال إجراء مقابلات في 70 قرية أو مدينة أو مخيم في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. العينة المستخدمة هي عينة تم اختيارها ضمن أسلوب متعدد المراحل حيث تم تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم تقسيمها إلى محافظاتها حسب التصنيف الإداري المعمول به، ومن ثم تصنيف المواقع إلى مدن، وقرى، ومخيمات. وتم في نفس الوقت تخصيص عدد من الاستمارات لكل منطقة جغرافية وسكنية يتناسب مع عدد سكانها. وفي المواقع، قام الباحثون برسم خارطة تقريبية للموقع قيد الدراسة وبعد اختيار فترة للعينة بشكل علمي، قاموا بعد البيوت التي سيتم إجراء المقابلات فيها. وعند وجودهم في البيوت قاموا باستخدام نموذج (كيش Kish) لاختيار الشخص الذي سيتم مقابلته من بين أفراد الأسرة.
من أجل المزيد من التفاصيل والمعلومات الرجاء الاتصال بمنسق الفريق، مدير البرنامج د. نادر سعيد، أو بمنسق الاستطلاعات السيد أيمن عبد المجيد، على العناوين المرفقة أدناه أو مراجعة صفحتنا الإلكترونية.
الآراء الواردة في النتائج تمثل آراء أفراد العينة ولا تمثل رأي جامعة بيرزيت أو برنامج دراسات التنمية أو لجانه. من أجل المزيد حول المنهجية، الرجاء مراجعة صفحتنا الإلكترونية. نتقدم بالشكر للمعهد الجمهوري الدولي لدعمه.
Comment here