استطلاعات الرأي استطلاع رقم 1 استطلاع للرأي العام الفلسطيني حول الأولويات في ظل الدولة الفلسطينية (رقم 1) (2000/9/ - /8/31) [ تحليل النتائج ] [ النتائج التفصيلية ] [ توزيع العينة ] [ In English ] تحليل النتائج التحليل المرفق أولي. من أجل المزيد من التفاصيل، الرجاء مراجعة الجداول المرفقة أو الاتصال ببرنامج دراسات التنمية). 1. الثقة بمؤسسات الدولة والمجتمع: حصلت الجامعات الفلسطينية على أعلى نسب الثقة من بين المؤسسات المذكورة في الاستطلاع، حيث صرح 79.6% بأنهم يثقون بها ثقة عالية أو يثقون بها. وجاء في المرتبة الثانية: لجان الزكاة، تلاها على التوالي: الشرطة (3)، المنظمات الأهلية (4)، مؤسسات واتحادات المرأة (5)، الأجهزة الأمنية (6)، الدول المانحة (7)، القضاء (8)، الصحافة المحلية (9)، مؤسسات ووزارات السلطة (10)، المجلس التشريعي (11)، النقابات العمالية (12)، المنظمات الأهلية الدولية (13). وجاء في آخر الترتيب من حيث درجة ثقة الجمهور المعارضة الفلسطينية (14) و الأحزاب السياسية (15). وقد كانت الثقة في المؤسسات التالية أقل بين جمهور غزة بالمقارنة مع جمهور الضفة الغربية: الصحافة، النقابات، المعارضة، مؤسسات السلطة، اتحادات المرأة، المجلس التشريعي، القضاء، الأحزاب السياسية، الأجهزة الأمنية. وكان مستوى الثقة أكبر بين جمهور غزة بالمقارنة مع الضفة الغربية في المؤسسات التالية: الشرطة، المؤسسات الأهلية الأجنبية، الدول المانحة، ولجان الزكاة. 2. الأحوال المعيشية بعد إنشاء السلطة الوطنية: صرح 3.6% من المستجوبين بأن أحوالهم المعيشية قد تحسنت بشكل كبير بعد إنشاء السلطة الوطنية، وصرح 17.5% بأن أحوالهم قد تحسنت. وفي المقابل صرح 25.3% بأن أحوالهم الاقتصادية قد ساءت، وصرح 17.6% بأن أحوالهم قد ساءت بشكل كبير. ولم تتغير الأحوال المعيشية لما يعادل 34.7% من المستجوبين. وكانت نسبة الذين لم تتغير أحوالهم المعيشية أكبر في الضفة الغربية (41%) بالمقارنة مع غزة (24.5%)، حيث وصلت نسبة الذين ساءت أحوالهم إلى 50.3%. صرح 27.3% بأنهم قادرين من الناحية المالية على تأمين التعليم المناسب لأبنائهم، وفي المقابل صرح 46.4% بأنهم غير قادرين على ذلك. وصرح 26.3% بأن قدرتهم على ذلك متوسطة. وفي مجال الخدمات الصحية، فإن 44.3% صرحوا بأنهم غير قادرين على الحصول على خدمات صحية مناسبة. وصرح 25.2% بأن قدرتهم متوسطة. وفي المقابل يستطيع 30.6% الحصول على خدمات صحية مناسبة. أما في مجال حرية التعبير عن الرأي، فقد صرح 40% من الفلسطينيين أن الوضع لا يختلف عن باقي الدول العربية. واعتبر 27.9% أن الوضع بين الفلسطينيين أفضل. وصرحت نفس النسبة تقريبا (26.3%) أن الوضع أسوأ من باقي الدول العربية. 3. اتخاذ القرارات المصيرية: اعتبرت النسبة لأكبر من المستجوبين أن دور الولايات المتحدة الأمريكية هو الأكبر في مجال القرارات المهمة في حياة الشعب الفلسطيني، حيث صرح نحو 70% بأن دورها كبير. وتلاها في الأهمية إسرائيل، حيث صرح 63.4% أن لها دورا كبيرا في مجال القرارات المهمة للفلسطينيين. وقيمّ نحو 42.6% دور السلطة الفلسطينية على أنه كبير في صناعة القرارات المهمة في حياة الفلسطينيين، تلاها في ذلك دور الدول المانحة (بنسبة 41.2%) وجمهورية مصر العربية (بنسبة 32%) والأردن (بنسبة 18.3%). 4. إعلان الدولة الفلسطينية عبر 52.3% من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة عن تأييدهم لإعلان الدولة الفلسطينية في موعدها المحدد (13-9-2000). وعارض هذا الإعلان 40%. وقد تباينت نسبة التأييد بشكل كبير بين الضفة الغربية حيث أيد الإعلان 57% (وعارضه 35%)، وقطاع غزة حيث أيده 44% وعارضه 47.6%. مما قد يعني أن سكان الضفة الغربية يشعرون بحاجة أكبر للتغيير في الأوضاع السياسية ويتوقعون الكثير من هذا التغيير، بينما يشعر سكان القطاع أن التغييرات الأساسية كانت قد تمت بالنسبة لبناء السلطة الفلسطينية على الأرض هناك. ويزداد التأييد للإعلان عن دولة من طرف واحد في حالة معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لها، حيث يصل التأييد في هذه الحالة إلى 55.7%، وتقل المعارضة إلى 36.9%. كما أن الفلسطينيين يؤيدون إعلان الدولة حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، حيث أيد هذا الخيار 54.7% وعارضه في هذه الحالة 38.6%. وكانت المعارضة لمثل هذا الخيار في غزة أكثر من الضفة. وفي حالة إغلاق الأسواق الإسرائيلية في وجه العمال الفلسطينية، فإن 48.9% تمسكوا بإعلان الدولة حتى في مثل هذه الحالة، وعارض إعلان الدولة إذا ما أدت إلى مثل هذا الإغلاق 44.7%. بالنسبة لدور الولايات المتحدة في مفاوضات كامب ديفد، فاعتبره 73.7 % متحيزا لإسرائيل، بينما اعتبره 12.4% موقفا محايدا، واعتبره 3.9% منحازا للفلسطينيين. 5. التحول الديمقراطي في سوريا وفلسطين: قيم 24.3% من الفلسطينيين آلية التحول الذي حصل في سوريا بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد إيجابيا. بينما قيمها سلبيا 43.1%، وقيمها 17.7% على أنها متوسطة. اعتبر 16% فقط نظام الحكم في سوريا بأنه ديمقراطي، ووصفه 19% بأنه "شبه ديمقراطي". وفي المقابل اعتبر 46.5% نظام الحكم في سوريا بأنه غير ديمقراطي. بالنسبة للنظام السياسي الفلسطيني، فقد اعتبره 21.7% بأنه ديمقراطي، ووصفه 39.8% بأنه "شبه ديمقراطي". وفي المقابل اعتبره 32.4% بأنه غير ديمقراطي. وحول مستقبل نظام الحكم في فلسطين، فقد توقع 37.6% بأنه سيكون كباقي الدول العربية، بينما توقع 33.5% بأنه سيكون أفضل من باقي الدول العربية. وتوقع 18.2% بأن نظام الحكم في فلسطين سيكون أسوا من الدول العربية. بالنسبة لآلية التحول في السلطة في المستقبل، توقع 34.5% أن يكون هذا التحول سلميا (خال من العنف)، وتوقعت نسبة مماثلة تقريبا (32.9%) أن لا يكون التحول سلميا. ولم يكن 23.8% متأكدين حول هذه المسألة. 6. صفات القيادي المستقبلي للدولة الفلسطينية عندما تم سؤال الفلسطينيين عن صفات أي رئيس مستقبلي للدولة الفلسطينية، كانت أهم صفة بالنسبة لهم هي قدرة هذا الرئيس على مواجهة إسرائيل، حيث اعتبر 67.6% هذه الصفة مهمة جدا. أما الصفة الثانية من حيث الأهمية فقد كانت "مدى التزام هذا الرئيس بالإسلام" حيث صرح 65.5% بأن مثل هذه الصفة مهمة جدا. وجاء بعد ذلك بالترتيب: قدرته على حل المشكلات الاقتصادية (63%)، ذو تعليم عال (55%)، قادر على التعامل الدبلوماسي دوليا (54.2%)، قادر على تحقيق الديمقراطية (52.1%)، قادر على حل المشكلات الاجتماعية (50.9%). أما الصفات الأقل أهمية فكانت كالتالي: ذو خبرة عسكرية – أمنية (45.5%)، منفتح على العالم (44.7%). أما أقل صفتين من حيث أهمية توفرهما في أي رئيس للدولة الفلسطينية فهما أن يكون ذو سجل نضالي (36.5%) وأن يمثل حزبا سياسيا إسلاميا (25%). 7. الاستعداد لانتخاب امرأة كرئيس للدولة: أبدى 38.4% من المستجوبين استعدادهم لانتخاب امرأة كفؤة لرئاسة الدولة، وأبدى عدم الاستعداد لذلك 50.1%. وهناك 9.4% لم يكونوا متأكدين من موقفهم حول الموضوع المطروح. وكان هناك تباينا في المواقف بين المجموعات الاجتماعية المختلفة حول الموضوع حيث كان الاستعداد أكبر لانتخاب امرأة بين الأكبر عمرا بالمقارنة مع الفئات الشبابية، وبين المتخصصين أكثر من باقي الفئات المهنية، وبين العاملين في قطاع العمل الأهلي والقطاع الحكومي من العاملين في القطاع الخاص، وبين ذوي الدخل المتوسط والمرتفع أكثر من الفئات الأفقر. أما التعليم فلم يكن عاملا حاسما. 8. التفاؤل (التشاؤم): أبدى 59.1% تفاؤلا في المستقبل، بينما كانت نسبة المتشائمين 17.8%، أما المتشائلين (بين التشاؤم والتفاؤل) فكانت نسبتهم 23.1%. وكانت نسبة التفاؤل في قطاع غزة أكبر منها في الضفة الغربية. 9. الشعور بالأمان والأمن صرح 50% من المستجوبين أنهم يشعرون بالأمان من ناحية مستقبل الأجيال المقبلة، بينما شعر بعدم الأمان 22.7%. وصرح 24.8% بأن شعورهم يوصف في منطقة بين الشعور بالأمان وعدم الشعور به. أما من حيث الشعور بالأمن الشخصي وعلى الأسرة والممتلكات، فقد صرح 63.2% بأنهم يشعرون بالأمن، بينما صرح 18% بأنهم لا يشعرون بالأمن على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم. وجاء شعور 17.5% متوسطا بين الشعور بالأمن وعدم الشعور به. 10. الأهداف التي يجب أن يسعى لها المجتمع الفلسطيني في ظل الدولة شكلت قيم المجتمع المدني وقيم سيادة القانون أهم القيم بالنسبة للفلسطينيين في ظل الدولة، فقد اعتبر الفلسطينيون "تطبيق القانون على الجميع بالتساوي" أهم هدف (قيمة)، حيث صرح 76.6% بأنه هدف مهم جدا، وكانت نسبة الاهتمام بتطبيق القانون على الجميع بالتساوي كهدف أعلى في قطاع غزة ( 87 %) منها في الضفة الغربية (70%). وتلا هذا الهدف في الأهمية مجموعة أهداف تقاربت نسبة الاهتمام بها وهي كالتالي: تطوير الخدمات الصحية، تطوير الخدمات التعليمية، إنهاء الفساد المالي والإداري، القضاء على الفقر، والاستمرار في إعادة اللاجئين ودمجهم في كافة نواحي الحياة. جاء بعد هذه الأهداف في الأهمية: توفير نظام ضمان اجتماعي، تحديث وتطوير البنية التحتية، تحقيق النمو الاقتصادي، والقضاء على الاحتكارات. أما عندما طلب من المستجوبين اختيار أهم هدف واحد (قيمة) بالنسبة لهم، فأكدوا اختيارهم لقيمة "تطبيق القانون على الجميع بالتساوي". وجاء في المرتبة الثانية قيمة "الاستمرار في إعادة اللاجئين ودمجهم في كافة نواحي الحياة." وفي المرتبة الثالثة: القضاء على الفقر، تلاها القضاء على الفساد الإداري والمالي (المرتبة الرابعة)، وتحقيق النمو الاقتصادي (المرتبة الخامسة)، وتقليص الفروق بين الأغنياء والفقراء وتطوير الوضع التعليمي (المرتبة السادسة)، وتوفير نظام ضمان اجتماعي (المرتبة الثامنة)، وتحقيق المزيد من الديمقراطية (المرتبة التاسعة)، وتطوير الوضع الصحي (المرتبة العاشرة)، وتحديث وتطوير البنية التحتية (المرتبة الحادية عشر). 11. الانتماءات السياسية صرح 37.1% بأنهم لن يشاركوا في انتخابات للرئيس في الوقت الحاضر، أو بأنهم لا يؤيدون أي من الشخصيات التي تم طرحها في الاستطلاع أو بأنه لا رأي لهم الآن حول الموضوع. وجاءت نسبة التصويت للرئيس ياسر عرفات من بين الذين قرروا الاستجابة للسؤال (38.5%)، منهم 36% في الضفة الغربية و 42.5% في قطاع غزة. وحصل أحمد ياسين على 14.3% وحيدر عبدالشافي على 10.1%. بالنسبة للأحزاب السياسية فقد كانت نسبة الذين أعلنوا استقلالهم أو بأنهم لا يؤيدون أي من الكتل المعروفة (44.1%). وأعلن 33.3% بأنهم يؤيدون حركة فتح. وأيد حركة حماس 13.9% وحركة الجهاد الإسلامي 3.7%. أما الجبهة الشعبية فأعلن تأييده لها (3.2%). أما باقي الاتجاهات اليسارية فلم تتخطى نسبة 1%.