مؤتمر : بدائل التنمية الليبرالية في الاراضي الفلسطينية المحتلة – نظرة نقدية
أعمال ومشاريع متممة
2014
أشارت نتائج دراسات وأبحاث عديدة إلى تدهور الوضع التنموي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ فترة ما بعد توقيع اتفاقيات أوسلو. ولقد ركّز الإطار المهيمن لنظرية “ما بعد الصراع” على التنمية الاقتصادية وصاغ معظم معالم التوجهات والممارسات التدّخلية للإبقاء على “عملية السلام”، الأمر الذي أسهم في طمر الأسباب الجذرية للصراع وإدامة الاستلاب التنموي، وكذلك في تشويه السياق الفلسطيني اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً. وتم توثيق هذا التدهور بشكل كبير من قبل مؤسسات وباحثين مختلفين على مر السنوات القليلة الماضية، ولكن هناك عدد قليل من الدراسات التي تناولت النظرة المستقبلية نحو كيفية تغيير واقع الحال هذا، سواء على المستوى النظري أو العملي.
وعليه، يهدف هذا المؤتمر لتقديم تحليل نقدي لتأثير السياسات الاقتصادية والاجتماعية بالاضافة إلى تحليل تأثير تدخلات التمويل الخارجي المختلفة على عملية التنمية، وإعادة تشكيل الحيز الفلسطيني في أبعاده الاقتصادية- السياسية، والاقتصادية- الاجتماعية. إضافة للتفكير الجدّي بصيغ بديلة لهذه السياسات، وبالشكل الذي يستجيب لأولويات الفلسطينيين، وحاجاتهم وحقوقهم، ليس فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنما أنى كانوا.
Comment here