الاستطلاع الخامس الانتفاضة في عامها الأول والعلاقات العربية الأمريكية

اريخ نشر النتائج: 11 تشرين أول 2001
تاريخ العمل الميداني: 4 -6 تشرين أول 2001
حجم العينة: 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة
عدد المواقع في العينة: 75 موقع
عدد الباحثين الميدانيين: 70 باحث وباحثة
نسبة الخطأ: (زائد أو ناقص) 3 %

خلفية الاستطلاع

تم إجراء هذا الاستطلاع بعد أقل من 25 يوما على هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، والذي تسبب في مقتل ما يزيد عن 5000 شخص. وقد شهدت الفترة التي تلت الهجوم تغيرات هامة على الساحة الدولية، فالولايات المتحدة قامت في أعقاب هذه الهجمات بتنظيم تحالف دولي ضد الإرهاب، وقد أعلن عدد كبير من الدول دعمها وتأييدها لهذه الحملة، بما في ذلك عدد من الحكومات العربية، وقد أيدت السلطة الوطنية الفلسطينية الحملة وأعلنت استعدادها لتقديم المساعدة. وقد أصبح الهجوم الأمريكي على أفغانستان مسألة وقت ( وبالفعل تم الهجوم مباشرة بعد انتهاء العمل الميداني للاستطلاع)، وقد كان هناك تظاهرات عديدة ضد الهجوم على أفغانستان (وخاصة في الباكستان)

أما في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد تزايدت حدة الحملة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ، فقد استمرت القوات الإسرائيلية في عمليات التوغل وإطلاق النار، بالرغم من وقف إطلاق النار المعلن من قبل الرئيس ياسر عرفات في 18 أيلول /سبتمبر 2001، فقد قامت إسرائيل بقتل 46 فلسطينيا خلال 20 يوما ، وقد بلغ عدد القتلى من الفلسطينيين خلال الفترة من الأول من تموز/يوليو وحتى العاشر من تشرين أول 194 قتيلا.

وقامت القوات الإسرائيلية عدة مرات باقتحام مناطق تحت السيطرة الفلسطينية مخلفة وراءها القتلى من المدنيين والعسكريين الفلسطينيين. على سبيل المثال، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين في 13 أيلول/سبتمبر، حيث قتل هناك 7 فلسطينيين، وتم اقتحام شمال خان يونس في الأول من تشرين أول /أكتوبر، ومدينة رفح في الرابع منه، وتسبب ذلك في مقتل 9 فلسطينيين. وفي السادس من تشرين أول/أكتوبر قامت القوات الإسرائيلية باقتحام عدد من الأحياء في الخليل متسببة في مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 150 منهم.

وفي نفس الفترة كثفت حماس والجهاد الإسلامي واتجاهات فلسطينية أخرى هجماتها ضد أهداف في المدن الإسرائيلية، وكان أبرزها الهجوم في التاسع من آب /أغسطس 2001 الذي قتل فيه 18 إسرائيليا. وقد قتل خمسة إسرائيليين آخرين في عملية بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر. ووقع هجوم آخر ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الثالث من تشرين أول/أكتوبر على أحد المعسكرات في غزة وتسبب في مقتل اثنان من العسكريين الإسرائيليين. وقد وقعت هجمات أخرى ضد المستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة

وتم أيضا عقد لقاء بين الرئيس عرفات ووزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيرس في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر بالإضافة إلى العديد من اللقاءات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي لم يسفر عنها أي تحسن في الظروف المعيشية للفلسطينيين أو تخفيف للحصار. وعلى العكس شددت إسرائيل من حدة الحصار حول المدن الفلسطينية، مما دفع الأوضاع الاقتصادية فيها لمزيد من التدهور، إضافة لذلك فإن الخدمات الصحية والمؤسسات التعليمية وخدمات البلديات عانت من تدهور مستمر.

النتائــــج الرئيسيــة
الجزء الأول: العلاقات العربية الأمريكية

• تعارض أغلبية المستطلعين ( أكثر من 76%) المشاركة العربية والفلسطينية في التحالف الدولي ” ضد الإرهاب” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
• يعتقد 92% بأن الهجمات ضد أهداف تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية إرهابية ستؤدي إلى تصاعد العنف ضدها.
• يرى 7% فقط من المستطلعين أن الولايات المتحدة الأمريكية محقة في مهاجمتها لأفغانستان بينما يرى 89% منهم بأن الولايات المتحدة غير محقة في الهجوم على أفغانستان.
• ترى الأغلبية من الفلسطينيين(65%) أن استهداف المدنيين في التفجيرات التي حصلت في الولايات المتحدة تخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.
• يرى 48% من المستطلعين أن عمليات التفجير التي حصلت في الولايات المتحدة ضد مصالح العرب والمسلمين.
• أعرب 68% من المستطلعين أنهم لا يحملون أي كراهية للشعب الأمريكي، وهذه الأغلبية بشكل أساسي تكره سياسات وممارسات الولايات المتحدة الأمريكية.
• يعتقد 90% من المستطلعين بتحيز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل
• والحصار الذي تفرضه على العراق يشكلا سببين مركزيين ومهمين في خلق علاقة عدائية بين العرب وأمريكا.
• يعتقد 59% من المستطلعين أن تشويه الإعلام العربي لصورة الولايات المتحدة الأمريكية يساهم في خلق مثل هذا العداء.
• ترى الأغلبية من الفلسطينيين ( 66 %) أن الولايات المتحدة دولة تحترم حقوق مواطنيها وتمارس الديمقراطية بين أفراد شعبها.
• بينما ترى الأغلبية العظمى من الفلسطينيين (53%) أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة غنية على حساب فقراء العالم (87%)، ودولة تشجع انتشار الأسلحة والحروب (71%).
• يرغب 45% من المستطلعين في رؤية بعض الصفات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية مطبقة في العالم العربي، ورأت الأغلبية احترام حقوق المواطن كصفة هامة.
• يرى 47% من الفلسطينيين أن العلاقات العربية الأمريكية تتجه نحو الأسوأ.
  44% – من المستطلعين يشاهدون أفلام وبرامج أمريكية.
• أكثر من 45% من المستطلعين في الضفة الغربية لديهم أقارب يسكنون الولايات المتحدة الأمريكية.

الجزء الثاني: الأنظمة العربية

• تعتقد الأقلية من المستطلعين (18%) أن الأنظمة الحاكمة في الدول العربية تمارس الديمقراطية. ويعتقد 27% فقط بأن الدول العربية تحترم حقوق المواطن، وكذلك يرى 20% من المستطلعين بأن الدول العربية تساوي بين مواطنيها، ويعتقد 25% بأن هذه الدول تسمح بحرية الصحافة، وأخيرا يرى 37% من المستطلعين أن الدول العربية تحترم حقوق الأقليات.
• يعتقد 37% من المستطلعين أن الشعوب العربية تعلم بحقيقة ما تقوم به حكوماتها في مجال القضايا المصيرية لشعوبها.

الجزء الثالث: الانتفاضة

• عبر 46% من المستطلعين عن عدم رضاهم عن المسار الحالي للانتفاضة، بينما عبر عن رضاهم 37%، وعبر 16% عن رضاهم إلى حد ما.
• بعد عام من الانتفاضة، وصف 46% من المستطلعين أنفسهم على أنهم متفائلين بأن الانتفاضة سوف تحقق نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية، بينما وصف 36% أنفسهم بأنهم “متشائمين” بهذا الخصوص.
• يرى 72% من الفلسطينيين أن اللقاءات المختلفة التي تعقد مع شمعون بيريس، وزير خارجية إسرائيل، لن تحقق السلام للشعب الفلسطيني.
• ويعتقد غالبية الفلسطينيين (91%) أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة شارون ليست جادة في التوصل لاتفاق ينهي الصراع مع الفلسطينيين.
• تعارض الأغلبية من المستطلعين (57%) قرار وقف إطلاق النار الأخير الذي دعا إليه الرئيس ياسر عرفات، بينما أيده 40% منهم.
• وصف 25% من الفلسطينيين وسائل الاحتجاج السلمية على إنها الأكثر فعالية لتحقق الانتفاضة الحالية أهدافها، بينما يرى 40% بالوسائل السلمية والعسكرية معا أكثر فعالية.
• قيم أداء الرئيس خلال الانتفاضة سلبا 19% من المستطلعين، بينما قيمه إيجابيا 38%، وقيم أداءه بالمتوسط 36%.
• التأييد لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في ارتفاع مستمر، فهناك 31% أعلنوا عن تأييدهم للحركات الإسلامية مقارنة مع 23% في أيلول 2000. وفي نفس الوقت استمر الانخفاض في التأييد لحركة فتح من 33% في أيلول 2000 إلى 20% في هذه الفترة.

من أجل المزيد من التفاصيل الرجاء الاتصال بمنسق الفريق د. نادر سعيد ، مدير البرنامج على العناوين المرفقة أو مراجعة صفحتنا الإلكترونية.
فريق العمل: 70 باحث وباحثة
رئيس الفريق: د. نادر سعيد
فريق البحث: أيمن عبد المجيد ( منسق الاستطلاعات)، أيوب مصطفى ( إحصائي، مشرف على البيانات)، غسان أبوحطب، نداء أبو طه، عماد زهد، (مشرفون ميدانيون).
الفريق الفني والإداري: نوران نصيف، راقية أبو غوش، نبال ثوابته، شهناز جبران، مي ابو عزيزة، نوال أبو حديد.
اللجنة التوجيهية:
أ. رمزي ريحان، نائب الرئيس للتخطيط والتطوير (جامعة بيرزيت)
أ. جميل هلال، باحث رئيسي، عضو اللجنة الاستشارية لتقرير التنمية البشرية الفلسطيني
د. ريما حمامي، منسقة برنامج الماجستير في معهد دراسات المرأة (جامعة بيرزيت)
د. معين رجب، دكتوراه في الاقتصاد (جامعة الأزهر)
أ. جميل رباح، خبير المسوحات والإحصاء
أ. حسان أبو حسان، أستاذ الإحصاء (جامعة بير زيت)
الآراء الواردة في النتائج تمثل آراء أفراد العينة ولا تمثل رأي جامعة بيرزيت أو برنامج دراسات التنمية أو لجانه