استطلاع رقم 2
استطلاع للرأي العام الفلسطيني حول الإنتفاضة وعملية السلام (رقم 2)
13 تشرين ثاني 2000
تاريخ نشر النتائج: مساء 13 تشرين ثاني 2000
تاريخ العمل الميداني: 6 – 8 تشرين ثاني 2000
حجم العينة: 1234 فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة
عدد المواقع في العينة: 75 موقع
عدد الباحثين الميدانيين: 55 باحث وباحثة
نسبة الخطأ: (زائد أو ناقص) 3 %
العناوين الرئيسة للنتائج
74% من الفلسطينيين يعارضون مشاركة الأطفال في المواجهات عند الحواجز.
غالبية الفلسطينيين (57.8%) يؤيدون استمرار العملية السلمية على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
ارتفعت نسبة المؤيدين للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية إلى 80% في هذا الاستطلاع (مقارنة بنحو 33% في منتصف آذار 1995 و 44%في بداية آب 1998). من المؤيدين 41% يؤيدون العمليات ضد كل الأهداف الإسرائيلية، بينما يؤيد 38% اقتصارها على المستوطنين والعسكريين. في الضفة الغربية يعارض العمليات الإسرائيلية ضد مدنيين إسرائيليين داخل الخط الأخضر ما نسبته 60% وفي غزة حوالي 45%.
4% فقط يقيمُون إيجابيا نتائج مؤتمر القمة العربية في القاهرة، و 67.5% يقيمونها سلبيا، و23% متوسط.
75% يؤيدون استمرار الانتفاضة الحالية، 68% يعتبرون أن الهدف الأساس هو التحرير وإقامة الدولة.
45.8% يقيمون أداء الرئيس عرفات إيجابيا، و 17.8% يقيمون هذا الأداء سلبيا، و 33% متوسطا.
73% يؤيدون عمليات عسكرية ضد أهداف أمريكية في المنطقة.
78% من الفلسطينيين يؤمنون بان إقامة الدولة المستقلة سيتم عاجلا أم آجلا.
57% يقيمون إيجابيا مواقف الشعوب العربية، و18% سلبيا، و 23% متوسط.
39% يؤيدون استمرار المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، بينما يؤيد 3.2% فقط بقائها تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
51% يرون أن عملية السلام التي بدأت عام 1993 لن تؤدي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالمقارنة مع 33% في شباط 1995.
ثلث الفلسطينيين يعتقدون أن هناك إمكانية للتعايش مع الإسرائيليين في حالة إقامة دولة فلسطينية.
الغالبية العظمى من الفلسطينيين (92%) يعتبرون أن لا إمكانية للسلام بدون القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وضمان حق العودة للاجئين.
44% يعتبرون أنه يمكن تنفيذ حق العودة بشكل كامل و 44% لا يعتقدون ذلك.
85% من الفلسطينيين يعتقدون أن أيهود باراك رئيس وزراء غير مؤهل للتفاوض مع الفلسطينيين.
زيادة التأييد لإعلان الدولة من 55% (نهاية آب-2000) إلى 71% برغم المعارضة الإسرائيلية والأمريكية لذلك.
45% يعتبرون أن الظروف المعيشية قد تراجعت بعد عملية السلام، و 41% يقولون بأنها لم تتغير، وفقط 14% يعتبرون أن الظروف المعيشية قد تحسنت.
الحصار الأخير أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية بالنسبة لـ 86% من الفلسطينيين وأدى إلى تأثيرات نفسية سلبية لدى الأطفال في 85% من الحالات.
31% يقيّمون أداء السلطة الوطنية في إدارة العملية السياسية إيجابيا، و 36% يعتبرونه متوسطا، و 27.5% سلبيا. وتميل نسبة عالية من المتعلمين لتقييم هذا الأداء سلبيا.
تقييم إيجابي لدور الأجهزة الأمنية (46.8%) والأحزاب السياسية (58.9%) والمنظمات الأهلية (41.7%) في الانتفاضة، والإعلام الفلسطيني يحصل على أفضل تقييم من بين كل المؤسسات (80%).
الغالبية (57%) تعتبر أن قيادة المجتمع الفلسطيني قادرة على الوصول بالفلسطينيين لوضع أفضل، مع عدم قناعة غالبية من المتعلمين بذلك.
51% يعتقدون أن السلطة الوطنية تحترم رأي الجمهور و 37% لا يعتقدون ذلك، بينما يعتبر 59% أن السلطة لا تعلم الجمهور بمجريات الأمور السياسية.
30% يرى أن الانتفاضة ستستمر لأشهر، و 25% يرى أنها ستستمر لسنوات.
24% يؤيدون وسائل تظاهر سلمية لاستمرار الانتفاضة، و39% يؤيدون وسائل سلمية وعسكرية في نفس الوقت، و32% وسائل عسكرية كوسيلة رئيسية.
20% يشعرون بالأمن لمستقبل الأجيال المقبلة، بالمقارنة مع 50% بنهاية شهر آب – 2000.
الغالبية العظمى من الفلسطينيين (95%) يرغبون بدولة قائمة على المساواة وسيادة القانون.
93% يؤيدون إقامة حكومة وحدة وطنية تضم كافة الفصائل.
56% يعتقدون بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
في حال إجراء انتخابات في الوقت الحاضر فإن النسبة الأكبر لم تقرر لمن ستصوت أو إذا كانت ستشارك (48%)، أما من بين الذين أجابوا على السؤال (52%) ما زال الرئيس ياسر عرفات يحصل على أكبر نسبة من الأصوات (30%) (بدون تغير ملحوظ عن النسبة التي حصل عليها في استطلاعات تم إجراؤها قبل بدء الانتفاضة)، وحصل أحمد ياسين على 12%، و حيدر عبد الشافي على 10%.
ارتفاع في نسبة المؤيدين لحماس وخصوصا في قطاع غزة، أما نسبة الذين لا يؤيدون أي من الفصائل فوصلت إلى 45%.
ثانيا:منهجية إعداد الاستطلاع
1) العينة:
تم في هذا الاستطلاع مقابلة 1234 فلسطيني/ة، تم اختيارهم بشكل علمي (عشوائي وممثل — عينة متعددة المراحل) بحيث تم الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي عبر المحافظات والقرى والمدن والمخيمات والرجال والنساء وكافة الفئات العمرية بدءً بـ 16 سنة، وكما هو واضح من الجدول المرفق (ملحق رقم 2). لقد أدت الظروف الاستثنائية لهذا الاستطلاع لاستثناء قريتين تم استبدالهما بقر ى مشابهة لها من حيث الظروف الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية في نفس المحافظة. وتمت عملية الاستبدال هذه على إثر محاصرة هذه القرى ومهاجمتها من قبل الجنود والمستوطنين الإسرائيليين مما أدى إلى درجة عالية من المخاطرة بالنسبة للباحثين الميدانيين.
2) البحث الميداني
تمت عملية البحث الميداني ضمن أصول البحث العلمي التي يتبعها باحثو البرنامج في الظروف العادية. وقد أدت الظروف السائدة إلى التشديد على أهمية سلامة الباحثين الميدانيين وأهمية تفادي الدخول إلى مناطق قد تشكل خطورة بالنسبة لحياتهم. وبرغم ظروف الخطر إلا أن حماس وجرأة الباحثين الميدانيين أدت إلى الالتزام بأصول وقواعد البحث الميداني والحياد في إجراء المقابلات مع التحسس للأوضاع النفسية والمعيشية الصعبة التي تواجه الفلسطينيين. أجرى كل مقابلة فريق بحثي مكون من فتاة وشاب. وهم من الباحثين المدريبن الذي عملوا لفترات طويلة ولديهم خبرات طويلة. كما تم اختيار أفضل الباحثين من بين الذين عملوا لدى مراكز أخرى، بالإضافة للباحثين الذين عملوا لدى برنامج دراسات التنمية لفترات طويلة. وقد تم التأكيد في التدريبات المختلفة على أهمية النزاهة والحياد العلمي، وتم تطوير قدرات الباحثين من حيث أساليب المقابلات ورسم الخرائط. كما قام منسقو العمل الميداني بجولات ميدانية للتأكد من وصول الباحثين لمواقع عملهم ومن اختيارهم للعينة حسب الأصول العلمية المحددة.
3) الاستمارة
تم إعداد الاستمارة من قبل مجموعة من الباحثين الفلسطينيين المعروفين الذين قاموا باقتراح القضايا والأسئلة التي يشملها الاستطلاع. وقد قام البرنامج بتشكيل لجنة توجيهية للاستطلاعات تتكون من خيرة الباحثين والخبراء والإحصائيين المعروفين، يشرفون على عملية إعداد المنهجية والاستمارة وتحليل البيانات.
4) إدخال وتحليل البيانات
تم إدخال وتحليل البيانات الخاصة بالضفة الغربية ضمن برنامج إحصائي (SPSS) تحت إشراف خبير فلسطيني معروف في هذا المجال وضمن أصول الضبط المعمول بها. بالنسبة لاستمارات قطاع غزة فقد تم إدخالها من قبل باحثين معروفين تحت إشراف خبير إحصائي وباحث معروف في إحدى المؤسسات البحثية هناك و ذلك بسبب الإغلاق الذي منع من إحضار الاستمارات للبرنامج. وتم دمج الملفين لاحقا من خلال البريد الإلكتروني.
من أجل المزيد من التفاصيل الرجاء الاتصال بمعد التقرير /رئيس الفريق أو مراجعة صفحتنا الإلكترونية.
رئيس الفريق: د. نادر سعيد
فريق العمل: أيمن عبد المجيد، أيوب مصطفى، ميساء الجيوسي، غسان أبوحطب، رانية الأسمر.
الفريق الفني والإداري:نوران نصيف، راقية أبوغوش، نبال ثوابته، شهناز جبران،نوال أبو حديد،عبد خولي.
اللجنة التوجيهية:
رمزي ريحان، نائب الرئيس للتخطيط والتطوير (جامعة بيرزيت)
جميل هلال، باحث رئيسي، عضو اللجنة الاستشارية لتقرير التنمية البشرية الفلسطيني
ريما حمامي، منسقة برنامج الماجستير في معهد دراسات المرأة (جامعة بيرزيت)
معين رجب، دكتوراه في الاقتصاد (جامعة الأزهر)
جميل رباح، خبير المسوحات والإحصاء
منهل شعث، دكتوراه في الإحصاء (جامعة الأزهر)
الآراء الواردة في النتائج تمثل آراء أفراد العينة ولا تمثل رأي جامعة بيرزيت أو برنامج دراسات التنمية أو لجانه.
Comment here