يهدف المشروع إلى دراسة وتحليل استراتيجيات المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأثرها على المجتمع المحلي، من خلال تجربة اللجان الشعبية في تفاعلها مع المستويات المحلية والوطنية، وعلاقتها بالمتضامنين الدوليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث سيتم إعداد بحث يقف على أهم قصص النجاح في المقاومة الشعبية، ونقاط القوة والضعف الحالية، والإمكانيات المستقبلية لتعزيز هذا النمط من المقاومة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتقوم منهجية البحث على مراجعة معمقة لأهم الأدبيات النظرية حول المقاومة الشعبية، مع التمييز النظري والعملي بين خصوصية المفهوم فلسطينيا، والمفاهيم المرتبطة كالمقاومة السلمية واللاعنفية، إضافة لمراجعة أهم الأدبيات والوثائق والتجارب الفلسطينية بهذا الصدد، مع ارتكاز المنهجية على البحث بالمشاركة، من خلال مقابلات ومجموعات نقاش مع الناشطين في لجان المقاومة الشعبية، والمجتمع المحلي والأطراف ذات العلاقة في ثلاث مناطق هي النبي صالح، والأغوار، وبلعين.
يجري البحث بدعم وشراكة من اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، والمؤسسة الإسبانية لبناء السلام والمقاومة اللاعنفية NOVA
“البدائل المتاحة للمقاربة الليبرالية الجديدة للتنمية والمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”
يهدف المشروع إلى فتح حوار مجتمعي متخصص حول الخطاب والممارسات التنموية المهيمنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سعي للإسهام بخلق بدائل تنموية إصلانية قادرة على مواجهة الطبيعية الكولونيالية للاحتلال الإسرائيلي، وحيادية التمويل الدولي تجاه القضية السياسية من منظور فلسطيني، وهي الانعتاق والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي والتبعية.
يتكون المشروع من مرحلتين، في المرحلة الاولى يتم إعداد ورقة بحثية تتناول أهم الأدبيات والنظريات التنموية عالميا وعربيا وفلسطينيا، بالتركيز على الأطر والمقاربات المهيمنة، والمطبقة في الحيز الفلسطيني، مع تعمق في البدائل النظرية أو الممارسات التنموية الفلسطينية، حيث تشكل هذه الورقة أساسا نقديا للانطلاق نحو إعداد أربع أوراق بحثية متخصصة في موضوعات محددة.
في المرحلة الثانية، تحاول الأوراق البحثية وضع خطوط عريضة لما يمكن اعتباره بدائل تنموية، تقوم على دعامتين أساسيتين، أولهما نقد المقاربات التنموية المهيمنة، وثانيهما تشريح الواقع الفلسطيني، والبناء على الإمكانيات الفعلية المتوفرة للمجتمع الفلسطيني، مما يمكنه من التنمية ضمن منظور يقاوم سياسات الاحتلال الإستعماري، ومختلف أشكال التبعية المفروضة على المجتمع الفلسطيني، حيث تتناول الأوراق: التنمية تحت الاحتلال، وخطة السلطة الفلسطينية للتنمية، والمساعدات الإنسانية، ومشاريع تعزيز الديمقراطية، والتي بمجموعها تمثل حالات أساسية يمكن الانطلاق منها في محاولة لبناء بدائل واقعية.
يجري البحث بدعم وشراكة مؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية.
Comment here