برنامج دراسات التنمية - جامعة بيرزيت استطلاعات الرأي استطلاع للرأي العام الفلسطيني ومسح حول آثار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومؤسساته [خلفية عامة] [ توزيع العينة] [تحليل النتائج] | [النتائج التفصيلية] | [PDF] خلفية عامة: - تم إجراء هذا الاستطلاع بعد الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية، وفي ظل استمرار الحصار المشدد على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. ومقارنة بالسابق تشهد الأراضي الفلسطينية اشد أنواع الحصار من حيث إغلاق كافة الطرق الرئيسية والترابية وزيادة عشرات الحواجز العسكرية في الفترة الأخيرة. - اشتد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الفترة الأخيرة، فقد اجتاحت القوات الإسرائيلية كافة المدن الفلسطينية المصنفة "أ"، حيث تم محاصرة مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وهدم غالبية المقرات الأمنية للسلطة الوطنية الفلسطينية. كما تم اقتحام وتفتيش عدد كبير من الوزارات بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والأشغال والعديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. واستخدمت إسرائيل في هذه الحملة كافة الوسائل الحربية لتدمير مقدرات ومؤسسات الشعب الفلسطيني، فقد قتل المئات وجرح الألوف، وتم تدمير الكثير من المنازل والشوارع والمؤسسات، وعمدت القوات الإسرائيلية في اجتياحها إلى سياسات نهب الأملاك الخاصة والعامة. - حاصرت القوات الإسرائيلية كنيسة المهد، وانتهى هذا الحصار بعد 38 يوما حيث تم إبعاد 13 فلسطيني إلى دول أوروبية و26 إلى قطاع غزة. كما تم وضع قيادات فلسطينية في السجون الفلسطينية بوساطة وإشراف أمريكي وأوروبي، بالإضافة إلى أسر المئات من قبل قوات الاحتلال. - يسود الشارع الفلسطيني إحباط بسبب المواقف العربية خاصة على ضوء القمة العربية الأخيرة والموقف العربي من الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية. - ما بعد الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية: أخذت أصوات كثيرة تدعوا إلى إجراء إصلاحات شاملة في المؤسسات الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود ضغط دولي على القيادة الفلسطينية لإجراء هكذا إصلاحات. كما ينتاب الشارع الفلسطيني حالة من عدم اليقين ودرجة عالية من القلق حول المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية. العمل الميداني تم العمل الميداني ضمن ظروف غاية في الصعوبة، حيث تعرض عمل الباحثين للعرقلة من قبل جنود الاحتلال على كافة الحواجز عند محاولتهم الوصول لمواقع عملهم. وقد أدت هذه الإجراءات لتأخر الباحثين ساعات عديدة للوصول لمواقع العمل أو لمنازلهم، حيث عاد 90% منهم لمنازلهم بين الساعة 7-9 مساءا ( أي 3-5 ساعات أكثر من السابق). كما تعرض باحثون آخرون للضرب والإهانة، وآخرون لاطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين. واضطر بعضهم للسفر مشيا على الأقدام لساعات طويلة. كما كان هناك ضرورة لوجود خطط للطوارئ حيث تم استبدال باحث بباحث آخر، أو تم تغيير التوجيهات للباحثين خلال أيام العمل الميداني، مما تتطلب درجة عالية من التنسيق والمتابعة. الصفحة الرئيسية أعلى الصفحة