أعمال ومشاريع متممة

مشروع التعلم عن بعد للكبار عن طريق التلفزيون (يا نون)

التنمية المجتمعية والتدريب

مشروع التعلم عن بعد للكبار عن طريق التلفزيون (يا .. نون)

جاءت فكرة إنتاج حلقات تلفزيونية تعلمية بالمفهوم الواسع للتعلم التنموي لتعزز مفهوم حضاري انساني يقوم على ربط الكلمات بالمفاهيم ويعمل على تطوير امكانات وقدرات الفئة التي حرمت لسبب ما من الحصول على حقها في التعليم أو توقفت في المراحل الاولى عن الاستمرار في عملية التعلم.

بدأ العمل على المشروع بتاريخ تشرين ثاني1999، وانتهى العمل عليه بتاريخ حزيران 2003. ولمواجهة مشكلة عدم الإقبال والانتظام في مراكز محو الأمية لاسباب عديدة اهمها الظروف الاجتماعية والنفسية، فإن التلفاز – الذي اصبح متوفراً في كل بيت- اصبح الوسيلة الاساسية في هذا البرنامج لتعلم الكبار.

اهداف البرنامج:

  1. الوصول إلى كل فرد في هذا المجتمع حرم من حقه في التعلم.
  2. حل مشكلة النساء غير القادرات على مغادرة البيت للالتحاق بمراكز تعلم الكبار بسبب المسؤوليات الاسرية.
  3. حل مشكلة الخجل لدى الشباب والشابات الذين حرموا بسبب الظروف السياسية التي تمر بها فلسطين من الحصول على التعلم بشكل منتظم، ولتشجيعهم/هن على الالتحاق بمراكز محو الامية.
  4. من المحتمل ان يستفيد من هذا البرنامج التلاميذ في الصفوف الاولى أو الصفوف العليا في تثبيت بعض المفاهيم التي يطرحها البرنامج.

الفكرة
فكرة هذا المشروع مبنية على إنجاز 17 حلقة تلفزيونية درامية تتناول مفاهيم حياتية بمنظور تنموي، وفي الوقت نفسه تقدم تدريبات لغوية تمكن الراغبين في التعلم من متابعة هذه الحلقات بمساعدة أحد أفراد الأسرة وبدون الاعتماد الكامل على الأسلوب التقليدي لمحو الأمية . ويتم في هذه الحلقات اعتماد التطبيقات اللغوية التي وردت في كتاب “قراءتي الأولى” الذي قامت بإنتاجه وحدة محو الأمية وتعليم الكبار في جامعة بيرزيت. وتم بث الحلقات التلفزيونية بالتنسيق مع تلفزيون فلسطين، ومحطات تلفزيونية محلية أخرى وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

الدافع
كان لهذا الأسلوب، غير التقليدي، دوافعه، حيث لوحظ من دراسة أسلوب التعليم التقليدي للكبار إشكالية عدم تمكن النساء الأميات من الالتحاق بمراكز محو الأمية نظرا لضيق الوقت المتاح لهن، كون دور المرأة محصورا بشكل أساسي في الأمور المنزلية والاهتمام بالعائلة، إضافة للضغوطات النفسية التي تعيق الراغبين في التعلم وتبعدهم عن الالتحاق بمراكز محو الأمية. وفي الوقت نفسه فإن هذا الأسلوب في التعلم قد يساعد على التعامل مع إشكالية نقص الموارد المالية اللازمة لفتح مراكز لمحو الأمية.

يا نون للتعلم عن بعد
ماذا.. يا..نون؟؟؟

  • يا..نون مسلسل تلفزيوني لتعلم الكبار والتثقيف المدني موجه للكبار والصغار من الجنسين.
  • يا..نون يعالج قضايا الزواج المبكر، وزواج الأقارب والوراثة والحمل، والأطفال والنوع الاجتماعي، والتغذية، والتعليم، والحقوق، واللاجئين والمخيمات والهجرة، والبيئة، والمياه، والزراعة، والديمقراطية والمشاركة، والقدس والحصار والأرض.
  • يا..نون يشجع الدارسين والدارسات على المساهمة في بناء أسرة عربية سعيدة وأكثر عدالة وتماسكاً، والمشاركة في تنمية مجتمع عربي قائم على أسس التنمية الإنسانية والتمكين والمساواة بين الجميع.
  • يا..نون أحداث تدور في الوطن الفلسطيني وتعالج الهموم والقضايا العربية المشتركة.
  • يا..نون دراما تتجاوز الحدود وتصل إلى كل امرأة ورجل، كبير وصغير في العالم العربي.
  • يا..نون إنتاج فلسطيني تم برغم الحصار والحواجز والقمع الإسرائيلي أثناء الانتفاضة الفلسطينية الباسلة.
  • يا..نون برنامج تلفزيوني مكون من 17 لقاءاً، سيتم بثه من خلال محطات التلفزيون المحلية والوطنية والعربية.
  • يا..نون لاستخدام المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال التثقيف المدني.
  • يانون: قرية في شمال فلسطين تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين و لمحاولات دائمة لتهجير سكانها.

لماذا … يا..نون؟

  • إتاحة المجال أمام النساء والرجال ضمن الأعباء الأسرية المتزايدة عليهم للتعلم في أوقات مناسبة لهم في مجالهم الخاص سواء داخل الأسرة أو بين الأصدقاء.
  • توفير مادة تربوية تقوم على أسس التعلم النشط والمبادرة من قبل الدارسات والدارسين.
  • توفير مادة تعلمية تقوم على مبادئ التعلم الحضاري، تُكّمل المناهج التدريسية المستخدمة في مراكز محو الأمية.
  • توفير مادة للمؤسسات العاملة في مجال التثقيف المدني، تعالج قضايا اجتماعية مختلفة ويمكن استخدامها لكافة الفئات المختلفة.
    يا..نون تم إنتاجه من قبل جامعة بيرزيت (برنامج دراسات التنمية)، ونفذ الإنتاج شركة “سمارت فريم” الفلسطينية، و دعمه “جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت- المملكة المتحدة” ومولّه “الصندوق الاجتماعي البريطاني”.

About Author

Editorial Board - CDS Birzeit, Palestine

Comment here